الخميس، 4 ديسمبر 2014

رأي الشيعه في اهل مكة والمدينة والشام


3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكة ، وأهل مكة يكفرون بالله جهرة . كتاب الكافي ج2 ص409

(الحديث الثالث)
 (4): موثق.
مرآة العقول ج11ص219


4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا. كتاب الكافي ج2 ص410

(الحديث الرابع)
 (1): كالسابق. (موثق)
مرآة العقول ج11 ص220

5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة ابن أيوب، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أهل الشام شر أم [ أهل ] الروم فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا. كتاب الكافي ج2 ص410

(الحديث الخامس)
 (2): حسن.
مرآة العقول ج11ص220

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

رأي الشيعة في العرب

بحار الانوار - المجلسي - رقم الجزء : (52)- رقم الصفحة : (333)-رواية رقم : (62)-عن ابي عبد الله عليه السلام انه قال : اتق ( العرب) فان لهم خبر سوء اما انه لم يخرج مع القائم منهم احد / وثيقة مصورة من موقع شيعي معتمد http://www.geocities.com/serdab_mr_felfel/5/10.JPG

طعن الشيعة بمصر والشام

مستدرك الوسائل - النوري الطبرسي - رقم الجزء : (1)- رقم الصفحة : (386)- يقول : باب كراهم غسل الراس بطين (مصر) والتدللك بخزف (الشام) / وثيقة مصورة من موقع شيعي معتمد http://www.geocities.com/serdab_mr_felfel/5/09.JPG


طعن الشيعة بالاكراد

بحار الانوار - المجلسي - رقم الجزء : (100)- رقم الصفحة : (84)- رواية رقم : (6)-[ نقتطع الشاهد من الرواية ] قول المعصوم : فان الاكراد حي من الجن / وثيقة مصورة من موقع شيعي معتمد http://www.geocities.com/serdab_mr_felfel/5/12_d.JPG

طعن الشيعه بالسودان

كتاب الكافي – الكليني – رقم الجزء : (5)- رقم الصفحة : (353)-[ نقتطع الشاهد من الرواية] قال لي ابو عبد الله (ع) : لاتشتر من( السودان) احدا / وثيقة مصورة من موقع شيعي معتمد http://www.geocities.com/serdab_mr_felfel/5/14.JPG

رأي الشيعة في الواقفة


كتاب بحار الأنوار الجزء 51 صفحة 210 باب 12 : ذكر الأدلة التي ذكرها شيخ الطائفة رحمه الله




وأما الواقفة الذين وقفوا على موسى بن جعفر وقالوا هو المهدي فقد أفسدنا أقوالهم بما دللنا عليه من موته ، واشتهار الامر فيه ، وثبوت إمامة ابنه الرضا عليه السلام وفي ذلك كفاية لمن أنصف


صورة عن الموقع :


رأي الشيعة في الناووسية


كتاب بحار الأنوار الجزء 51 صفحة 210 باب 12 : ذكر الأدلة التي ذكرها شيخ الطائفة رحمه الله



وأما الناووسية الذين وقفوا على جعفر بن محمد عليه السلام فقد بينا أيضا فساد قولهم بما علمناه من موته ، واشتهار الأمر فيه ، وبصحة إمامة ابنه موسى بن جعفر عليهما السلام ، وبما ثبت من إمامة الاثني عشر عليهم السلام ويؤكد ذلك ما ثبت من صحة وصيته إلى من أوصى إليه ، وظهور الحال في ذلك .

صورة عن الموقع :


رأي الشيعة في المحمدية


كتاب بحار الأنوار الجزء 51 صفحة 211 باب 12 : ذكر الأدلة التي ذكرها شيخ الطائفة رحمه الله




وأما المحمدية الذين قالوا بإمامة محمد بن علي العسكري وأنه حي لم يمت ، فقولهم باطل لما دللنا به على إمامة أخيه الحسن بن علي أبي القائم عليهما السلام وأيضا فقد مات محمد في حياة أبيه عليه السلام موتا ظاهرا كما مات أبوه وجده فالمخالف في ذلك مخالف في الضرورة .

صورة عن الموقع :


رأي الشيعة في الفطحية

كتاب رجال الكشي الجزء 3 صفحة 245 الفطحية


472- هم القائلون بإمامة عبد الله بن جعفر بن محمد، و سموا بذلك لأنه قيل إنه كان أفطح الرأس، و قال بعضهم كان أفطح الرجلين، و قال بعضهم إنهم نسبوا إلى رئيس من أهل الكوفة يقال له عبد الله بن فطيح و الذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة، و فقهاؤها مالوا إلى هذه المقالة، فدخلت عليهم الشبهة لما :

روى عنهم (عليهم السلام) أنهم قالوا: الإمامة في الأكبر من ولد الإمام إذا مضى 

رأي الشيعة في جميع الناس

الناس أولاد بغايا

كتاب الكافي الجزء 7 صفحة 285 باب حديث نوح (ع) يوم القيامة

431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟ فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عزوجل: (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل ) فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد  حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولاحق ولا حجة.
قلت: قوله عزوجل: " هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين  " قال: إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال: هو المسخ "أو بأيدينا" وهو القتل، قال الله عزوجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): " قل تربصوا فإنا معكم المتربصون " والتربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم.

كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي (1104 هـ) الجزء16 صفحة37

[20910] 3 وعن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال: الكف عنهم أجمل ثم قال: يا با حمزة والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ثم قال: نحن أصحاب الخمس وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا الحديث


كتاب بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء24 صفحة311 باب 67 : جوامع تأويل ما نزل فيهم ع


17 - الكافي : علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمان عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال : الكف عنهم أجمل ثم قال : والله يا با حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال لي : يا با حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عز وجل : ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا با حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة قلت: قوله عز وجل: (هل تربصون بنا إلا إحدى الحسينين) قال: إما موت في طاعة الله أو إدراك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده قال : هو المسخ أو بأيدينا وهو القتل قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله: قل: (تربصوا فإنا معكم متربصون) والتربص: انتظار وقوع البلاء بأعدائهم

كتاب تفسير نور الثقلين للحويزي (1112 هـ) الجزء2 صفحة156

103 - علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال لي : الكف عنهم أجمل ثم قال : والله يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا . قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه . إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عز وجل : " واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل " فنحن أصحاب الخمس والفئ ، وقد حرمنا على جميع الناس ما خلا شيعتنا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة


رأي الشيعة في الصحابة



كتاب سليم بن قيس صفحة162

ارتد الناس بعد الرسول صلى الله عليه وآله إلا أربعة قال سلمان : فقال علي ع : ( إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة ) .

الكافي للكليني (329 هـ) جزء8 صفحة245 حديث القباب

341 - حنان عن أبيه عن أبي جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ثم عرف أناس بعد يسير وقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (ع) مكرها فبايع وذلك قول الله تعالى : "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة 5 المقدمة

أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن الحارث قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ع فلم يزل يسأله حتى قال : فهلك الناس إذا " ؟ فقال : إي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون قلت : أهل الشرق والغرب ؟ قال : إنها فتحت على الضلال إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد ولحقهم عمار وأبو ساسان الأنصاري وحذيفة وأبو عمرة فصاروا سبعة

الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة10 المقدمة

علي بن الحسين بن يوسف عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ع: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر و المقداد قال: فقلت: فعمار؟ فقال : قد كان جاض جيضة ثم رجع ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند ذا يعني أمير المؤمنين ع الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا فلبب ووجئت في عنقه حتى تركت كالسلعة و مر به أمير المؤمنين ع فقال: يا أبا عبد الله هذا من ذاك بايع فبايع وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين ع بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى إلا أن يتكلم فمر به عثمان فأمر به ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وفلان حتى عقد سبعة ولم يكن يعرف حق أمير المؤمنين ع إلا هؤلاء السبعة
بيان المجلسي : جاض عنه : حاد ومال وفي بعض النسخ بالحاء والصاد المهملتين بمعناه وحاصوا عن العدو: انهزموا

الاختصاص للمفيد (431 هـ) صفحة64 و 205

حدثنا جعفر بن الحسين عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن يونس عن جميل عن أبي عبد الله ع قال : ارتد الناس بعد الحسين ع إلا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم ثم إن الناس لحقوا وكثروا وكان يحيى بن أم الطويل يدخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول : " كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء " .

اختيار معرفة الرجال الطوسي (460 هـ) الجزء 1 صفحة 38

17 - محمد بن إسماعيل قال حدثني الفصل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر وسلمان والمقداد قال : فقال أبو عبد الله ع : فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري ؟

خلاصة الأقوال للحلي (726 هـ) صفحة 223

[ ] 1 - عمار بن ياسر رحمه الله

روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ( ع ) : ارتد الناس الا ثلاثة أنفس : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد قال : قلت : فعمار قال : كان جاض جيضة ( 1 ) ثم رجع ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد

 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 22 صفحة 333

45 - شيء : حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة ؟ قال : المقداد و أبو ذر وسلمان الفارسي ثم عرف أناس بعد يسير فقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحال وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمير المؤمنين ع مكرها فبايع وذلك قول الله : "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 28 صفحة 237

22 - كش : أبو الحسن وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا محمد بن عثمان عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة فقال : المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري وسلمان الفارسى ثم عرف الناس بعد يسير وقال : هؤلاء الذين دارت عليم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمر المؤمنين ع مكرها فبايع وذلك قول الله عز وجل "وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم " الآية

كا : علي عن أبيه عن حنان مثله

ابو حنيفة ناصبي عند الشيعة


كتاب الكافي الجزء 8 صفحة 292 حديث نوح يوم القيامة

447 - علي، عن أبيه، عن الحسن بن علي. عن أبي جعفر الصائغ، عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده أبو حنيفة فقلت له: جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال لي: يا ابن مسلم ها تها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة، قال: فقلت: رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي، فتعجبت من هذه الرؤيا فقال: أبو حنيفة أنت رجل تخاصم و تجادل لئاما (4) في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله، فقال:أبو عبد الله (عليه السلام): أصبت والله يا أبا حنيفة، قال: ثم خرج أبو حنيفة عن عنده، فقلت: جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب، فقال: يا ابن مسلم لا يسؤك الله، فما يواطىء تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره، قال: فقلت له: جعلت فداك فقولك: أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ؟ قال: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ، قال: فقلت له: فما تأوليها؟ قال: يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتمزق عليك ثيابا جددا فإن القشر كسوة اللب، قال ابن مسلم: فوالله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا إلا صبيحة الجمعة فلما كان غداة الجمعة أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية
===============
(293)
فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بى و بها أهلي فدخلت علينا البيت فبادرت الجارية نحو الباب وبقيت أنا فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسها في الأعياد.
وجاء موسى الزوار العطار (1) إلى أبى عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا ابن رسول الله رأيت رويا هالتني، رأيت صهرا لي ميتا وقد عانقني، وقد خفت أن يكون الأجل قد اقترب، فقال: يا موسى: توقع الموت صباحا ومساءا فإنه ملاقينا ومعانقة الأموات للأحياء أطول لأعمارهم فلما كان اسم صهرك؟ قال: حسين فقال: أما إن رؤياك تدل على بقائك وزيارتك أبا عبد الله (عليه السلام) فإن كل من عانق سمي الحسين يزوره إن شاء الله


رأي الشيعة في الاشعرية

كتاب أولائل المقالات صفحة 51 القول في التوحيد


أقول إن الله عز و جل واحد في الإلهية و الأزلية لا يشبهه شي‏ء و لا يجوز أن يماثله شي‏ء و إنه فرد في المعبودية لا ثاني له فيها على الوجوه كلها و الأسباب و على هذا إجماع أهل التوحيد إلا من شذ من أهل التشبيه فإنهم أطلقوا ألفاظه و خالفوا في معناه و أحدث رجل من أهل البصرة يعرف بالأشعري قولا خالف فيه ألفاظ جميع الموحدين و معانيهم فيما وصفناه و زعم أن لله عز و جل صفات قديمة و أنه لم يزل بمعان لا هي هو و لا غيره من أجلها كان مستحقا للوصف بأنه عالم حي قادر سميع بصير متكلم مريد و زعم أن لله عز و جل وجها قديما و سمعا قديما و بصرا قديما و يدين قديمتين و أن هذه كلها أزلية قدماء و هذا قول لم يسبقه إليه أحد من منتحلي التوحيد فضلا عن أهل الإسلام .